من طرف مفاجاة من العيار الثقيل ,, تفجرت في إيطاليا ربما ستكون لوحدها فقط كفيلة بتبرئة اليوفنتوس ومُعاقبة المجرم الحقيقي ,,
القضية بدأت تأخذ منحنى يُرضي جميع عُشاق اليوفنتوس ,,
وبدأ المجرمون في السقوط واحد تلو الآخر بعد أن كشفهم الخطير والمكير لوتشيانو موجي ,,
هو لم يصمت عن حقه ولا عن حق اليوفنتوس ,,
وظل لوحده يقاتل ويصارع لكشف الحقيقة التي بدأت تظهر بشكل أقوى مما قبل ,,
حيث في برنامج " لصوص العملية " تم إستقبال السيد
جوليناوTavaroli مُدير أمن الإتصالات في شركة تيليكوم للإتصالات ,,
الشركة التي سجلت مكالمات قضية الكالتشيو بولي عام 2006 ,,
فجر من خلال هذه المقابلة مفاجآت كثيرة لم تكن تخطر على البال ,,
حينما قال ,,
" نعم صحيح ,, رئيس شركة تليكيوم للإتصالات السابق ترونشيني ورئيس الإنتر الحالي ماسيمو موراتي ,,
ورئيس الإنتر الراحل فاكيتي كانوا جميعهم يطلبون مني التنصت على موجي بالأخص ,,
وعلى مكالمات اليوفنتوس والحكام وكذلكـ بالأخص دي سانتيس ,,
ولكي يضمنوا صمتي كان دائماَ ترونشيني يطلب من موراتي دعوتي للوجبات و المناسبات ولكني لم أكن أحضر "
هذه هي كلمات مدير الامن السابق والذي بدأ في القتال ومهاجمة رب عمله السابق وذكره بأن فاكيتي دائماً ماكان يحذر من موجي ويطلب منه التركيز عليه وعلى مكالماته منذ عام 2002 ولا أحد يعلم ,, !
لم يتوقف الأمر عند هذا الحدث ,,
الفرحة ستأتي ربما بعد العطلة الصيفية أو قريباً ,,
حينما إعترف تافارولي بأنه سيكون في نابولي من ضمن الجلستين القادمتين بتاريخ 18 أو 22 يونيو وسيتعرف بكل شيئ للمحكمة وللقاضية ,,
ومعه كذلكـ
Cipriani ايمانويل صاحب وكالة التحقيق في عام 2006 لكي يعترف بشهاداته الصحيحة,,
وقطع على نفسه وعد بأنه سيعترف بكل شيئ وسيشرح تفاصيل التحقيقات التي أُجريت في القضية الأولى ,,
مبيناً بأن القضية لم تنتهي عند هؤلاء الشهود بل ستبدأ عندما يُدلي بشهادته ضد موراتي وفاكيتي وترونشيني رئيس شركة تليكيوم السابقة ,,
السؤال الذي يطرح نفسه ,, ؟
لماذا لم يتم كشف اللعبة القذرة التي قام بها موراتي وأعوانه ,,
لماذا لم يتم التصنت عليهم هم بالذات ,, ؟
حيث ذكر تافارولي بما يُسمى بالتجسس الصناعي ,,
والغريب في الأمر بأن
القضية بدأت تأخذ منحنى يُرضي جميع عُشاق اليوفنتوس ,,
وبدأ المجرمون في السقوط واحد تلو الآخر بعد أن كشفهم الخطير والمكير لوتشيانو موجي ,,
هو لم يصمت عن حقه ولا عن حق اليوفنتوس ,,
وظل لوحده يقاتل ويصارع لكشف الحقيقة التي بدأت تظهر بشكل أقوى مما قبل ,,
حيث في برنامج " لصوص العملية " تم إستقبال السيد
جوليناوTavaroli مُدير أمن الإتصالات في شركة تيليكوم للإتصالات ,,
الشركة التي سجلت مكالمات قضية الكالتشيو بولي عام 2006 ,,
فجر من خلال هذه المقابلة مفاجآت كثيرة لم تكن تخطر على البال ,,
حينما قال ,,
" نعم صحيح ,, رئيس شركة تليكيوم للإتصالات السابق ترونشيني ورئيس الإنتر الحالي ماسيمو موراتي ,,
ورئيس الإنتر الراحل فاكيتي كانوا جميعهم يطلبون مني التنصت على موجي بالأخص ,,
وعلى مكالمات اليوفنتوس والحكام وكذلكـ بالأخص دي سانتيس ,,
ولكي يضمنوا صمتي كان دائماَ ترونشيني يطلب من موراتي دعوتي للوجبات و المناسبات ولكني لم أكن أحضر "
هذه هي كلمات مدير الامن السابق والذي بدأ في القتال ومهاجمة رب عمله السابق وذكره بأن فاكيتي دائماً ماكان يحذر من موجي ويطلب منه التركيز عليه وعلى مكالماته منذ عام 2002 ولا أحد يعلم ,, !
لم يتوقف الأمر عند هذا الحدث ,,
الفرحة ستأتي ربما بعد العطلة الصيفية أو قريباً ,,
حينما إعترف تافارولي بأنه سيكون في نابولي من ضمن الجلستين القادمتين بتاريخ 18 أو 22 يونيو وسيتعرف بكل شيئ للمحكمة وللقاضية ,,
ومعه كذلكـ
Cipriani ايمانويل صاحب وكالة التحقيق في عام 2006 لكي يعترف بشهاداته الصحيحة,,
وقطع على نفسه وعد بأنه سيعترف بكل شيئ وسيشرح تفاصيل التحقيقات التي أُجريت في القضية الأولى ,,
مبيناً بأن القضية لم تنتهي عند هؤلاء الشهود بل ستبدأ عندما يُدلي بشهادته ضد موراتي وفاكيتي وترونشيني رئيس شركة تليكيوم السابقة ,,
السؤال الذي يطرح نفسه ,, ؟
لماذا لم يتم كشف اللعبة القذرة التي قام بها موراتي وأعوانه ,,
لماذا لم يتم التصنت عليهم هم بالذات ,, ؟
حيث ذكر تافارولي بما يُسمى بالتجسس الصناعي ,,
والغريب في الأمر بأن
Ghioni فابيو لم يذكر هذه الإعترافات في جلساته السابقة ,,
وقد تحدث عن أنه التجسس الصناعي راح ضحيته موجي من قبل المنافسين المباشرين الذين كانوا يغارون منه ,,
وهو نوع من أخطر أنواع التجسس وتستطيع من خلاله تغيير الحديث الذي تم ,,
وكأن موجي كان يعلم لذلكـ إستخدم البطاقات السويسرية مع نجله أليساندرو ,,
ولم يتم الكشف لغاية الآن عن المكالمات التي تحدث بها موجي عن طريق هذه البطاقات ,,
وما إُتهم به هو ظلم له لأنه بالفعل لا أحد يعلم ماذا كان يدور ,,
وعلى إثر هذه المكالمات تمت معاقبته وهذا ظلم شديد ,,
هو إستخدم هذه البطاقات لتأمين نفسه فلقد كان في قمة الذكاء والمراوغة ,,
ولو أنه لم يُظلم لما راح ضحية لأطماع المجرمين الحقيقيين ,,
هذا التصريح والإعتراف والشهادة التي سيُدلي بها تافاولي بما ستكون دليل قاطع ومؤكد على ظهور الحقيقة ,,
التي كانت مخفية عن أعين الناس طيلة السنوات الماضية ,,
