[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
يبدو أن إسبانيا ستحتكر كل الجوائز هذا الموسم، ليس فقط على مستوى اللاعبين بل المدربين أيضا، فبعد التتويج المنتظر لأندريس إنيستا أمام كل من تشافي وميسي لاعبي برشلونة ها هي الكرة الذهبية للمدربين تذهب لفيسنتي ديل بوسكي مدرب إسبانيا أبطال العالم في جنوب أفريقيا. صحيح أن بطولة كأس العالم بطولة عظيمة، لكن الثلاثية التي حققها مورينيو مع الإنتر (الدوري والكأس الإيطاليين ودوري أبطال أوروبا) ليست كافية كي يتم اختياره كأفضل مدرب في العالم لهذا العام الذي يشهد دمج جائزتي الفرانس فوتبول والفيفا في جائزة واحدة للمرة الأولى.
لم تعد هناك مفاجآت، فمنذ استبعاد ميليتو عن قائمة أفضل 23 لاعب وضم لاعب مثل جيان للقائمة تأكد الجميع أن الجائزة الجديدة منحازة للفيفا بشكل كبير، والمقصد أن بطولة الفيفا (المونديال) هي المفضلة على حساب بطولة اليويفا (دوري الأبطال)، بالإضافة لذلك ومع كامل الاحترام لميسي اللاعب الأول في العالم بمهاراته وفنياته فإنه قد دخل القائمة النهائية على حساب شنايدر الذي قاد منتخبه لنهائي المونديال.
بالنسبة للمرشحين الآخرين فمدرب برشلونة جوارديولا يبدو من الآن مرشحا للفوز بالجائزة في 2011 إن استمر البارسا بهذا المستوى، أما في 2010 فديل بوسكي يبدو بعيدا عن متناول باقي المرشحين. ومن ناحية أخرى فإن مورينيو الذي لم يكن سعيدا باستبعاد شنايدر عن القائمة النهائية لن يكون سعيدا حتما عندما يكتشف أنه هو أيضا استبعد عن الفوز بجائزة المدرب الأفضل.